JETA E VËRTETË – FETVA DHE STUDIME ISLAME

“Jeta e kësaj bote, nuk është gjë tjetër, veçse argëtim dhe lojë. Ndërsa jeta e botës tjetër, pikërisht ajo është Jeta e Vërtetë. Veç sikur ta dinin!” (Kuran, El-Ankebut: 64)

TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE

Numri i fetvasë: 457 TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE

Kategoria: TAVAFI I MBËRRITJES DHE UMRAS

49 shfletues/klikues TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE


Pyetje: TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE


A mund të na tregoni në mënyrë të përmbledhur në lidhje me Tavafin e Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum)?


 Përgjigjja: TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE


Falënderimi absolut i takon Allahut! Mëshira, lavdërimi edhe paqja qofshin mbi të Dërguarin e Allahut!

Në kuadrin e kryerjes së ritualeve madhështore islame të haxhit dhe të umres, nga juristët muslimanë është trajtuar Tavafi i Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum), si vijon1Lexoni më tepër

Tavafi i Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum)
Shqyrtimi i parë:
Emrat e Tavafit të Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum) dhe dispozita e tij
Parashtresa e parë: Emrat e Tavafit të Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum)
Emra të tjerë të këtij tavafi (rrotullimi rreth Qabes) janë: “Tauafu el-Kadim / Tavafi i  Mbërritësit”, “Tauafu el-Uruud / Tavafi i Arritjes”, “Tauafu el-Uarid / Tavafi i Arritësit”, Tauafu et-Tehijeh / Tavafi i Përshëndetjes Ardhëse” dhe “Tauafu el-Likai / Tavafi i Takimit”.

arabishtالمبحث الأوَّل: أسماءُ طَوافِ القُدومِ
يُسمَّى طوافَ القادِمِ، وطوافَ الوُرودِ، وطَوافَ الوارِدِ، وطَوافَ التَّحيَّة، وطَوافَ اللِّقاءِ.

Parashtresa e dytë: Dispozita e Tavafit të Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum)
Tavafi i ardhjes është sunet për atë që bën haxh me nijet kiran apo ifrad, kur vjen nga jashtë Mekës.2

arabishtالمبحث الثَّاني: حُكْمُ طَوافِ القُدُومِ
طوافُ القُدومِ سُنَّةٌ للقارِنِ والمُفْرِد القادِمَينِ مِن خارجِ مكَّةَ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ: الحَنَفيَّة، والشَّافعيَّة، والحَنابِلة
الأدِلَّة:
أوَّلًا: مِنَ الكِتاب
قَولُه تعالى: وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [الحج: 29]
وَجْهُ الدَّلالةِ:
أنَّ الأمرَ المُطلَق لا يقتضي التَّكرارَ، وقد تعيَّنَ أنَّ المقصودَ بهذا الطَّوافِ طَوافُ الإفاضةِ بالإجماعِ، فلا يكون غيرُه كذلك
ثانيًا: مِنَ السُّنَّةِ
1- عن محمَّدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ نَوفلٍ القُرَشِيِّ، أنَّه سألَ عروةَ بنَ الزبيرِ، فقال: قد حجَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبَرَتْني عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّه أوَّلُ شيءٍ بدأ به حين قَدِمَ أنَّه توضَّأَ، ثم طاف بالبيتِ، ثم لم تكُنْ عُمْرةً. ثم حجَّ أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه فكان أوَّلَ شيءٍ بدأ به الطَّوافُ بالبيتِ، ثم لم تكن عُمْرةً، ثم عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه مثل ذلك، ثم حَجَّ عُثمانُ رَضِيَ اللهُ عنه، فرأيتُه أوَّلُ شيءٍ بدأ به الطَّوافُ بالبيتِ، ثمَّ لم تكُنْ عُمْرةً، ثم معاويةُ، وعبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، ثم حجَجْتُ مع أبي الزُّبيرِ بنِ العوَّامِ، فكان أوَّلَ شيءٍ بدأ به الطَّوافُ بالبيتِ، ثم لم تكُنْ عُمْرةً، ثم رأيتُ المهاجرينَ والأنصارَ يفعلونَ ذلك، ثم لم تكُنْ عُمْرةً، ثم آخِرُ مَن رأيتُ فَعَلَ ذلك ابنُ عُمَرَ، ثم لم ينقُضْها عُمْرةً- وهذا ابنُ عُمَرَ عِنْدَهم فلا يسألونَه- ولا أحَدٌ مِمَّن مضى، ما كانوا يبدؤونَ بشيءٍ حتى يضعوا أقدامَهم مِنَ الطَّوافِ بالبَيْتِ، ثم لا يَحِلُّونَ، وقد رأيتُ أمِّي وخالتي حين تَقْدَمان، لا تبتَدِئان بشيءٍ أوَّلَ مِنَ البيتِ؛ تطوفانِ به، ثم إنَّهما لا تَحِلَّان ))
2- حديثُ جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، الطويلُ، في صِفَةِ حَجَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفيه: ((حتَّى إذا أتَيْنا البيتَ معه استلَمَ الرُّكْنَ، فرَمَلَ ثلاثًا، ومشى أربعًا ))
ثالثًا: أنَّ اللهَ سبحانه لم يأمُرْ بذلك الطَّوافِ ولا رسولُه، ولا اتَّفَقَ الجميعُ على وجوبِه، وإنَّما اتفقوا على أنَّه مِن شعائِرِ الحَجِّ ونُسُكِه، وهذا اليقينُ، فلا يُخْرَجُ عنه إلَّا بِبُرهانٍ
رابعًا: سقوطُ هذا الطَّوافِ عن الحائِضِ، فلو كان واجبًا لوجَبَ قضاؤُه وتدارُكُه، أو جَبْرُه بدمٍ
خامسًا: القياسُ على تحيَّةِ المسجدِ، فإنَّها ليست واجبةً، ولا على مَن تَرَكَها شيءٌ، فكذلك طوافُ القُدومِ، فإنَّه تحيَّةُ البيتِ
سادسًا: أنَّه لا يجِبُ على أهلِ مكَّةَ بالإجماعِ، ولو كان ركنًا لوجب عليهم؛ لأنَّ الأركانَ لا تختَلِفُ بين أهلِ مكَّة وغيرِهم، كطوافِ الزِّيارةِ، فلمَّا لم يجِبْ على أهل مكَّة دلَّ أنَّه ليس برُكْنٍ
سابعًا: لأنَّ أركان الحَجِّ لا تتكرَّر، وطوافُ الزِّيارة رُكْنٌ بالإجماعِ، ولو كان طوافُ القدومِ فرضًا لتكرَّرَ.

Shqyrtimi i dytë: Koha e Tavafit të Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum) dhe kur bie ai (nuk kryhet më) si ritual
Parashtresa e parë: Koha e Tavafit të Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum)
Koha e Tavafit të ardhjes fillon sapo personi (në ihram) hyn në Mekë dhe përfundon me qëndrimin në Arafat.3

arabishtالمبحث الأول: وقتُ طوافِ القُدومِ
يبدأ وقتُ طوافِ القُدومِ حين دخولِ مكَّةَ، وينتهي بالوقوفِ بعَرَفة، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ: الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والشَّافعيَّة، وهو قولٌ للحَنابِلة، اختاره ابنُ قُدامة، وابنُ تيميَّة، وصحَّحَه ابنُ رجبٍ
الأدِلَّة:
أدِلَّةُ أنَّ طَوافَ القُدوم ِيكونُ عند أوَّلِ القُدومِ إلى مكَّة
أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ
1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((إنَّ أوَّلَ شيءٍ بدأ به حين قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه توضَّأَ ثمَّ طاف ))
2- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، في صِفَةِ حجَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((حتى إذا أَتَيْنا البيتَ معه استلم الرُّكْنَ فرَمَلَ ثلاثًا ومشى أربعًا ))
ثانيًا: لأنَّ طوافَ القُدومِ تحيَّةُ البيت، فاستُحِبَّ البدايةُ به كتحيَّةِ المسجِدِ
أدِلَّة أنَّ وَقْتَ طوافِ القُدومِ ينتهي بالوقوفِ بعَرَفةَ:
أوَّلًا: مِنَ السُّنَّةِ
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((فطاف الذين أهلُّوا بالعُمْرةِ، ثم حلُّوا، ثم طافوا طوافًا آخرَ، بعد أن رَجَعوا مِن مِنًى، وأمَّا الذين جمعوا بين الحجِّ والعُمْرةِ، فإنَّما طافوا طوافًا واحدًا ))
وَجْهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابَه إنَّما طافوا بعد يومِ عَرَفةَ طوافَ الإفاضةِ، ومنهم من كان متمتِّعًا لم يَطُفْ إلَّا طوافَ عُمْرَتِه، ومنهم من لم يُدْرِكِ الحجَّ إلَّا يومَ عَرَفةَ، فعُلِمَ أنَّ طوافَ القُدومِ إنَّما يُشرَع لِمَن أتى البيتَ قبل الوقوفِ بِعَرَفةَ
ثانيًا: أنَّ المُحْرِم بعد الوقوفِ بعَرَفةَ مُطالَبٌ بطوافِ الفَرْضِ، وهو طوافُ الزيارةِ
ثالثًا: أنَّ طوافَ الإفاضةِ يُغني عن طوافِ القُدومِ لِمَن لم يَقْدَمِ البيتَ إلَّا بعد يومِ عَرَفةَ، كالصَّلاةِ الفَرْضِ تُغني عن تحيَّة المسجد
رابعًا: أنَّ طواف القدومِ لو لم يَسْقُطْ بالطَّوافِ الواجِبِ، لشُرِعَ في حقِّ المعتَمِر طوافٌ للقدومِ مع طوافِ العُمْرةِ؛ لأنَّه أوَّلُ قُدومِه إلى البيتِ، فهو به أَوْلى مِنَ المتمتِّع، الذي يعود إلى البيتِ بعد رُؤْيَتِه وطوافِه به
خامسًا: أنَّ طوافَ القُدومِ شُرِعَ في ابتداءِ الحَجِّ على وجهٍ يترتَّبُ عليه سائرُ الأفعالِ، فلا يكون الإتيانُ به على غيرِ ذلك الوَجْهِ سُنَّةً.

Parashtresa e dytë: Kur bie (nuk kryhet më) si ritual Tavafi i Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum)
Tavafi i Mbërritjes në Qabe (Tauafu el-Kudum) bie (nuk kryhet më) si ritual për katër kategori personash:
Së pari: Gruaja me menstruacione; dhe me të njëjtin gjykim është edhe gruaja në lehoni (pas lindjes), nëse kjo gjakrrjedhje e tyre vazhdon deri në ditën e Arafatit.
Së dyti: Banori i Mekës; dhe të njëjtit gjykim i përket edhe kush vjen nga jashtë Mekës (efakiju) dhe hyn në ihram në Mekë.4
Së treti: Ai që ka bërë umre dhe ai që bën haxh mutemeti’un (ai që ka bërë umre dhe pret ta vijojë atë me haxhin në po këtë rast).5
Së katërti: Ai që e synon drejtpërdrejt Arafatin (shkon direkt aty) për të qëndruar në të.6

arabishtالمبحث الثاني: متى يسقُطُ طَوافُ القُدومِ؟
يسقُطُ طوافُ القُدومِ عن أربعةِ أصنافٍ:
أ – الحائض: وفي حُكْمِها النُّفَساء، وذلك إذا استمَرَّ دَمُهما إلى يومِ عَرَفةَ
الدَّليل مِنَ السُّنَّةِ:
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا نذكُرُ إلَّا الحجَّ، حتى جِئْنا سَرِفَ فطَمِثْتُ، فدخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أبكي، فقال: ما يُبْكيكِ؟ فقلت: واللهِ، لوَدِدْتُ أنِّي لم أكُنْ خَرَجْتُ العامَ، قال: ما لكِ؟ لعلَّكِ نَفِسْتِ؟ قلتُ: نعم، قال: هذا شيءٌ كَتَبَه اللهُ على بناتِ آدَمَ، افعَلِي ما يفعلُ الحاجُّ غيرَ أنْ لا تطوفي بالبَيتِ حتى تَطْهُرِي. قالت: فلمَّا كان يومُ النَّحْرِ طَهُرْتُ، فأمَرَني رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفَضْتُ ))
وَجْهُ الدَّلالةِ:
أنَّ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها لَمَّا حاضت، فقَرَنَتِ الحجَّ إلى العُمْرةِ- بأمْرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولم تَكُنْ طافت للقُدومِ- لم تطُفْ للقُدومِ، ولا أمَرَها به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
ب- المَكِّي: وفي حُكْمِه الآفاقيُّ إذا أحرم مِنْ مَكَّة
الأدِلَّة:
أوَّلًا: مِنَ الإجماعِ
نقل الإجماع على أنَّ المكي ليس عليه إلا طواف الإفاضة ابن رشد
ثانيًا: أنَّ طَوافَ القُدومِ شُرِعَ للقدومِ، فلا يُتَصَوَّر في حقِّ المكِّي طوافُ القدومِ؛ إذ لا قُدومَ له
ج- المُعْتَمِر والمتمَتِّع
يسقُطُ عن المُعتَمِر والمتَمَتِّع طوافُ القُدومِ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والشَّافعيَّة؛ وذلك لأنَّ طوافَ القُدومِ يندرِجُ في طوافِ العُمْرةِ، ويُجْزِئُ عنهما، كالصَّلاةِ الفَرْضِ تُجْزِئُ عن تحيَّةِ المسجد
د- مَن قَصَدَ عَرَفةَ رأسًا للوقوفِ
مَن قَصَدَ عَرَفةَ رأسًا للوقوفِ يَسْقُطُ عنه طوافُ القُدومِ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والشَّافعيَّة
وذلك للآتي:
أوَّلًا: أنَّ مَحَلَّ طوافِ القُدومِ المسنونِ قبل وقوفِ عَرَفةَ، وقد فات
ثانيًا: لأنَّ الطَّوافَ المفروضَ عليه قد دخل وقْتُه وخوطِبَ به، فلا يصِحُّ قبل أدائِه أن يتطَوَّعَ بطوافٍ؛ قياسًا على أصْلِ الحجِّ والعُمْرة
ثالثًا: لأنَّه شُرِعَ في ابتداءِ الحَجِّ على وجهٍ يترتَّبُ عليه سائِرُ الأفعالِ، فلا يكونُ الإتيانُ به على غيرِ ذلك الوَجْهِ سُنَّةً .

 Lexoni më tepër

Allahu e di më mirë. TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE

Ju ftojmë ta shpërndani këtë postim, që të përhapet dobia e tij dhe së bashku të marrim shpërblimin e publikuesit të fjalës së mirë.

_____ TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE

TAVAFI EL-KUDUM-MBËRRITJES NË QABE

Poshtëshënim:

  1. Shih: dorar, dorar dhe dorar.
  2. Ky është mendimi i shumicës së juristëve muslimanë: hanefive, shafi’ive dhe hanbelive.
  3. Ky është mendimi i shumicës së juristëve muslimanë: hanefive, malikive, shafi’ive, një mendim i hanbelive, është përzgjedhja e Ibn Kudames dhe Ibn Tejmije, si dhe është vlerësuar si i saktë nga Ibn Rexhebi.
  4. Mendimi se banorit të Mekës (dhe kujtdo që po qëndron në Mekë) u del si detyrim vetëm Tavafi i Ifadas (dhe jo Tavafi i Kudumit) është një mendim konsensual i (të gjithë) juristëve muslimanë, që është transmetuar nga Ibn Rushdi.
  5. Ky është mendimi i shumicës së juristëve muslimanë: hanefive, malikive dhe shafi’ive, sepse Tavafi i Kudumit nënrenditet (përfshihet) tek Tavafi i Umres dhe ky i fundit mjafton për të dy (Tavafi i Umres e zëvendëson Tavafin e Kudumit), njëjtë si namazi farz (i obliguar) i cili mjafton për (e zëvendëson) namazin e Përshëndetjes së Xhamisë (Tehijetu el-Mesxhid).
  6. Ky është mendimi i shumicës së juristëve muslimanë: hanefive, malikive dhe shafi’ive.
Shpërndajeni Fjalën e Mirë:
↓
Scroll to Top